(العربية) ما مدى ارتباط اللهجة والهوية؟
تنغمس اللهجات في لاوعي أبناء منطقة ما، لتصبح جزءاً من هويتهم، بغض النظر عن مكان إقامتهم. ومهما تغير المظهر وأسلوب الحياة تبقى لهجتهم معهم، وإن غابت أحياناً فإنها تستيقظ في وقتٍ ما. وهذا غالبا ما يلاحظ في العاصمة السورية دمشق، التي يعيش بها خليطٌ سوريٌّ عريض، حيث يتكلم الغالبية بلهجةٍ تعرف بلهجة بيضاءَ يفهمها الجميع. لكن في بعض المواقف تستيقظ اللهجة المحلية. مثل حالات لقاء أبناء المنطقة الواحدة، أو الغضب حيث يعود فيها الشخص إلى لهجته الأصلية دون أن يشعر.